عادل الفهد عضو متألق
العمر : 41
المدينة : البوكمال عدد المساهمات : 129 الهواية : قراءة الشعر و الخواطر اللون المفضل : اسود - ابيض تاريخ الميلاد : 26/07/1983 تاريخ التسجيل : 09/08/2010 نقاط : 318
| موضوع: حياتك .. قد لا تهمك .. ولكنها تهم الآخرين 2010-09-03, 20:26 | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم / مساكم
أحبتي الكرام .. إخواني الأفاضل .. أخواتي الفاضلات أرحب بكم من جديد في هذا الملتقى الرحب ..
ونسعد بذلك التوهج.. فهنيئنا لنا جميعا .. ومن خلال هذه الطرح أحببت أن
أكتب لكم موضوعي هذا .. الذي يتحدث عن عدة جوانب متفرعة من موضوع رئيسي ...
(( حياتك .. قد لا تهمك .. ولكنها تهم الآخرين ..!! ))
حياة الإنسان نراها كم أصبحت مهدرة لدى الناس .. فهم يهدرون حياتهم بأيديهم دون أدنى مسؤلية تجاه النفس
وتجاه رب العالمين من قبل .. وتجاه الناس من حولك .. فالإنسان مهما يكون ليس ملك لنفسه .. فالناس شركاء
معه في حبه وجسده في وقته وفي همسه وفي كل شيء في حياته .. من غير الممكن أن يعتبر الإنسان نفسه
وحيدا أسيرا لذاته فقط ..!!
المشكلة الكبرى التي دعتني لكتابة هذا الموضوع .. هو تهور الشباب وإنغماسهم في تصرفات المراهقة التي لا تليق
بفئتهم العمرية .. متناسين أن هذا مرحلة بناء وليست مرحلة هدم وعدم إستقرار .. وما يحزنك من مشاهد تراها في
شوارع المدينة .. هي تلك السباقات التي تراها بأم عينك في أغلب الشوارع الواسعة التي تتيح لهم حرية التجاوزات
والقيادة بطريقة جنونية تدخل الفزع في نفوس السيارات التي تكون مجاورة في ذات الطريق .. شاهدت يعيني في
أكثر من مرة سيارات تخترق الهواء من شدة سرعتها تمر بجانبي بمسافة سنتميترات قليلة لو سهوت أنا في جزء
من الثانية لحدث ما لا يحمد عقباه ..!!!
والله لا ابالغ لو قلت أنه لا يمر يومين وأشاهد مشهدا مماثلا في شوارع جدة .. ناهيك عن الرياض التي تعتبر بكل تأكيد
مقرا للقيادة الجنونية والمتهورة .. وكم من شاب متهور راح أدراج الرياح وذهب بلا عودة من جراء سواقة متهورة
في وقت قضاه لمتعة الأصدقاء .. وإنتهى بأحزان وآهات وموت أبرياء ..!!
رسالتي إلى الشباب المتهور اللذين يعتقدون أنهم يملكون الرخصة الدولية للمهارة في القيادة والتفحيط والتجاوزات
رسالتي إليهم .. أنكم يا أحبابي يا إخواني لا تتوقعوا القدر مهما يكون .. ولن تستطيعوا أن تنجوا من مفاجات الطريقة
مهما كانت براعتكم .. ولو نجوتوا مرة لم تنجوا ثانية .. فاذا خرجت من الموت وانقذك الله من حادث كان يقربك بينك
وبين الموت بشعرة .. فتذكر قدرة الله وارجع إلى صوابك .. وتعلم أنك أيها الشاب إذا رحلت ستتعب محبيك وستدمر
عائلتك .. خاصة اذا كنت عائل لهم .. ستدخل الحزن على أصحابك .. ستسرق الأمان من أولادك إذا كنت متزوج
ستلغي الحنان من حياة زوجتك .. ستفعل أشياء لا تطاق في والدتك وفي والدك .. ستقتلهم وهم أحياء ..!!!!
فحياتك إن لم تكن مهمة لديك وكنت بكل هذا التهور والإندفاع ... فتذكر هؤلاء اللذين ذكرتهم لك .. فهم جزء منك
وأنت جزء منهم .. وخذ العبرة من ما تقرأ في الصحف اليومية من حوادث وتذكر قدرة الله ونعمه وفضله عليك
وارجع إلى صوابك وابتعد عن السرعة الزايدة فهي بداية النهاية في حياتك وحياة الآخرين ..
جانب آخر سأتحدث عنه .. وهو الإدمــــــــــــان وهذا أسميه أنا سارق الفرح .. فهو يخترق البيوت بهدوء
ويسرق الفرح من بين أركانه شيئا فشيئا .. وأحيانا يكون الشباب عليهم مسؤليات كبيرة ولكنهم رغم هذا
يتخلون عن مسؤلياتهم ويسلكون هذا الطريق الوعر الذي بلا أدنى شك يوقعهم في فخ عميق من الصعوبة
بمكان أن يخرجوا منه .. وكثير من العائلات تأثرت وكثير من البيوت السعيدة اصبحت تعيسة واغلقت الأبواب
ووقفت عقارب الساعة وتجمدت الخطوات .. فلا سعادة تروي عطش السنين ولا هدوء يهدي روع الآمنين ..!!
الإدمان على المخدرات .. هو تهور من نوع آخر يرفع شعار اللامبالاة في وجه حياة تحتاج إلى كثير من الجدية
فالرجل يفقد صوابه عندما يتعاطى المخدر ويفقد مبادئه ويفقد سمات الرجولة التي تربى عليها .. وتصبح عنده كل
الأمور سيان .. الخوف والآمان واحد .. الحب والكراهية واحدة .. الخضوع والكبرياء شتان بينهما ..!!
إليك أيها الرجل المدمن كيف ترضى لأهلك بالمهانة .. وكيف تبيع مبادئك لبعض القذارة النتنة .. كيف تكون سببا
في أن تبدل السعادة وتضع محلها التعاسة .. الست رجلا أنانيا اذا شعرت بتحسن حالتك المزاجية وجعلت أهلك يعيشون
في جوع وفقر وخوف وذل ..اهذه هي الرجولة ..؟!؟!
وكيف تشعر عندما تبدأ ايامك الأخيرة وكيف سيشعر الآخرون معك .. اولئك اللذين قدموا لك النصائح مغلفة كالهدايا
ولكنك رفستها برجليك وقلت أنك رجل ولا تحتاج أن تسمع كلمات كالصغار .. وها أنك تقترب من الموت الذي لا يعرف
صغير من كبير .. يومك قادم ستموت بذل وسيبكي عليك من يحبك وستجعلهم يمدون أياديهم إلى الناس ليجدوا لقمة
يأكلونها ومسكنا يأوون إليه .... ما أقساك أيها الرجل المدمن عندما تشتري مزاجك وتبيع كل هذا الحب الذي يحيط بك
!!!!!!!!
كلمة أخيرة /
ليست الرجولة عندي سوى المواقف التي تثبت أن الرجل قادر على تسيير أمور حياته بالعزم وبالتوكل على الله
وعلى كل رجل أن يعيش حياته ويحترم سنه .. ويحترم كل المسؤليات الملقاة عليه ويؤديه كما ينبغي .. فكلكم راع
وكل راع مسئول عن رعيته "
ربما تكون بعض الكلمات قاسية .. ولكن في وقت تقسو فيه الكلمات أتمنى أن يحن قلوب الرجال ويقدروا النعم التي
يعيشوا فيها .. سواء نعمة الصحة أو نعمة الحب الذي وجدوه في أسرتهم .. أو نعمه المال أو نعمة التفكير والعقل
وصلي وسلم على اشرف الأنبياء وخاتم المرسلين
كتبه .. أخوكم /
هتلر العقيدي
| |
|
أحمد الملا حميد الـمـديـــر الـعــام
العمر : 38
المدينة : البوكمال عدد المساهمات : 556 العمل : موظف الهواية : السفر ـ التصوير ـ المونتاج اللون المفضل : الأسود ـ الأزرق تاريخ الميلاد : 01/01/1986 تاريخ التسجيل : 26/07/2010 نقاط : 1201
| موضوع: رد: حياتك .. قد لا تهمك .. ولكنها تهم الآخرين 2010-09-04, 05:40 | |
| - اقتباس :
- والله لا ابالغ لو قلت أنه لا يمر يومين وأشاهد مشهدا مماثلا في شوارع جدة .. ناهيك عن الرياض التي تعتبر بكل تأكيد مقرا للقيادة الجنونية والمتهورة ..
انت ذكرت أن ذلك في جدة والرياض أما عندنا صح في سرعة بس صدقني ماتلحق تبدل سرعة الحركة للسيارة من الأول إلى الثاني إلا أجاك مطب أو حفرة يعني رح يصنعوا سيارات بس عالأول خصوصي إلنا - اقتباس :
- جانب آخر سأتحدث عنه .. وهو الإدمــــــــــــان وهذا أسميه أنا سارق الفرح ..
أبعدنا الله عنه ... فالله الحمد لا يوجد في بلدنا كما في السعودية أو غيرها من نسبة ادمان كبيرة . عندنا إذا تدخن دخان عادي تنبذ من قبل الجميع . ( طبعا هذه نعمة ) الحمد لله على نعمه كافة | |
|
عادل الفهد عضو متألق
العمر : 41
المدينة : البوكمال عدد المساهمات : 129 الهواية : قراءة الشعر و الخواطر اللون المفضل : اسود - ابيض تاريخ الميلاد : 26/07/1983 تاريخ التسجيل : 09/08/2010 نقاط : 318
| موضوع: رد: حياتك .. قد لا تهمك .. ولكنها تهم الآخرين 2010-11-16, 06:35 | |
|
الابداع طلتك احمد ملا حميدلاااتحرمينى تواجدك الحلوو دمت بخير
| |
|