حلم العمر المكسور

وَقَفتُ أُلَملِم أشلآئِي ألمُبعَثرَه في حُطـآم
ألذِكرَى
حُبٌ مُهَشَم .. وَنَبضآت تَكآدُ لآ تُسمَع
دَمعـآتْ ألقَمر تَتَهآوى .. سُكون ..
صَمتٌ وَ ألَم ...
يَلُف ألمَكـآن ...
خَفَقـآت قَلبٍ يَتَهـآوى بَينَ
ألحَيآة وَ المَوتْ
تآئِهَةِ الخُطَى أستَرجِعُ شَريطَ ذِكْرَيآتِي
ألمُتَدَثِرَه بِخُيوط ألأُفق ألشَجِي
أُحَدِثُ ألنُجوم عَنكَ
فَ يَتَجَلى وَجهُك بَينَهـا
وَيزدآدُ ألليلَ حَلكَه لِتَتَضِح مَلامِحُك
ألمُنيرهَ
أُهَروِلُ إليكَ كَ ألظَمئـآنِ
وِتَسبِقُني أشوآقي وأنيني
إليكَ
وَيَسبِقُني نورُ ألنَهَـآرَ لِيُبَددُ مَلآمِحُك
في ألأفُق
فَ تَتَوآرَى كُل ألآمــال وَتَتَلآشَى
بَقـآيآ ألحُ ـلم
الدَمعُ يَنتَظِرُ أهدآبي لِتُغمِض
وَقلبي يَنتَظِرُ رَحمةً مِن ألسَمـآء .!
وأغُمِضُ عَينآي لِيَتَسآقَطُ دَمعَي
وَمَعهُ حَلَكَة الليلْ
وَمـآ زِلتُ مَكآنِي أبحَث
عَن شَظآيا قَلبي ألمُتَكَسِّر
ألضَآئِع بَينَ نُجوم ذآكَ المَسآء
أَعودُ إلى ذآكَ المَسآء وأتَمَسَّكُ
بِأطرآفِهِ
عَلَّني أُجآريهِ خَيآلآ وَ وَهمًــا
لِأرحَل مَع ظُلمـآتِهِ إليهِ
لِكِنَّ ألشَمسُ تُدرِكُني
بِخُيوطِهـا ألمَبحَوحَه تَقتُل
ألأمل في ظُلمَة ألليل
وَيَرحَلُ القَمر بآكِيًـا
مُتَسـآئِلآ لِمَ رَحلت ؟!